هيئة الشارقة للتعليم الخاص وشركة ISC تستعرضان أفضل الممارسات التعليمية في اليابان وسنغافورة
نظمت هيئة الشارقة للتعليم الخاص وشركة ISC المتخصصة في البحوث التعليمية، جلسة حوارية لبحث سبل الارتقاء بالنظام التعليمي ومجالات تطوره، من خلال استعراض المشاركون لأفضل الممارسات التعليمية المعتمدة في اليابان وسنغافورة، فضلاً عن مناقشة سبل تطوير المناهج وأساليب التدريس لتتناسب مع تطلعات القيادة الرشيدة في توفير تعليم ذو جودة عالية.
وتطرقت الجلسة التي حضرها موظفين من هيئة الشارقة للتعليم الخاص، وأكاديمية الشارقة للتعليم، مجموعة من المحاور والمرتكزات التي تضمنت الإقبال على التعليم في اليابان وسنغافورة، بالإضافة إلى التحولات التاريخية والتطورات التي مر بها نظام التعليم في هاتين البلدين، فضلاً عن الاتجاهات الحالية والمستقبلية للتعليم وآفاق النمو، والتوزيع السكاني وتأثيره على نظام التعليم، إلى جانب المحفزات والتحديات التي تواجه التعليم في اليابان وسنغافورة، والتشريعات التي تحكم نظام التعليم.
وأكد سعادة علي الحوسني مدير هيئة الشارقة للتعليم الخاص على أهمية مثل هذه الجلسات ودورها في تعزيز جودة التعليم وتطويره، من خلال فهم تجارب النجاح في التعليم باليابان وسنغافورة، مشيراً إلى التزام الهيئة بتوفير بيئة تعليمية متميزة تستوعب أحدث وأفضل الممارسات التعليمية من جميع أنحاء العالم ،بغرض تحسين تجربة التعلم للطلبة، وموضحاً أهمية توسيع نطاق الشراكات الاستراتيجية إقليمياً وعالمياً للتمكن من قياس المؤشرات وعقد المقارنات للخروج بأفضل الممارسات التي تنعكس على مخرجات المنظومة التعليمية في جميع المدارس الخاصة بالشارقة.
وتأتي هذه الجلسة في إطار سعي الهيئة للارتقاء بمستوى التعليم وتبادل الخبرات والمعرفة مع الجهات العالمية المتميزة في هذا المجال، وذلك من خلال اتّباع استراتيجيات ونماذج نوعية بناءً على الاستشارات المقدمة في هذه الجلسة، مما يعزز مسيرتها نحو تحقيق التميز في مجال التعليم وتطوير الكفاءات التربوية.
ويعتبر تنظيم هذا النوع من الجلسات جزء من الجهود التي تبذلها الهيئة لتحسين جودة التعليم، وتوسيع آفاق التعاون الدولي في هذا المجال، حيث من المتوقع أن تسهم المناقشات وتبادل وجهات النظر والأفكار والتجارب في توجيه الهيئة نحو اتخاذ القرارات الأفضل لتعزيز مستوى التعليم في الإمارة.
وتتبنى الهيئة إستراتيجية تستهدف بناء الإنسان كمحور رئيسي ضمن مرتكزات المنظومة التعليمية، عبر تقديم خدمات تعليمية ذات جودة عالية تلبي احتياجات المجتمع التعليمي، وتوفير مناهج وبرامج وأنشطة تتناسب مع تطوير مهارات المستقبل، يقدمها كادر تعليمي مؤهل يتوافق مع أعلى مستويات المهنية والكفاءة والأخلاقية، وتشجيع المعرفة والتعلم عبر الأجيال، ضمن بيئة تعليمية صحية وآمنة ومنتجة، وخدمات مصممة بالشراكة مع فئات المجتمع.
شارك الخبر عبر وسائل التواصل الإجتماعي